بالنسبة لي، الاستضافة والمنزل شيء مختلف تمامًا عن المطعم البسيط الذي يمكن أن يكون مضيافًا كما تريد ولكن لن يكون قادرًا أبدًا على الترحيب بك بالود الهادئ وغير الرسمي "لبيتي". هنا أعيش التجارب التي عشتها في منزل أجدادي من قبل ووالدي لاحقًا. العطور من الأواني المغلية، نفس الأصوات والإيماءات المختلفة دائمًا لأمي وخالتي التي تكرر الطقوس التي تركت بصمة علي دون أن أدري. بمرور الوقت، تراكمت لدي كنز من الأحاسيس والمعارف التي تتشابك بين الريف والمطبخ والتي تركت بصمة لا تمحى. اليوم أجد نفسي أطارد كتب الطبخ والوصفات لإعادة إنتاجها في محاولة لإعادة عيش تلك التجربة وأطلب مساعدتكم من أجل النجاح. سنعد أطباقًا مختلفة من تقاليد ماتيرا معًا، اعتمادًا على الفترة التي نلتقي فيها، ثم سنتذوقها في جو ودود و"بطيء" م...