انطلق في يوم آسر من الاستكشاف. سنبدأ من تحت سطح الأرض في مغارة جعيتا، حيث نحت الزمن تشكيلات معقدة. انزلق عبر النهر الجوفي، ضائعًا في الجمال السريالي.
بالصعود إلى حريصا على متن تلفريك التلفريك، تتكشف المناظر البانورامية، وتتوج بأحضان سيدة لبنان. تطل نظراتها الهادئة على البحر الأبيض المتوسط، رمز الوحدة.
في جبيل، تنبض التاريخ بالحياة. تهمس قلعة جبيل بحكايات الفرسان، بينما يضفي متحف الشمع الحياة على الشخصيات. يسحر السوق القديم بأكشاكه النابضة بالحياة والمحادثات الودية.
مع اقتراب اليوم من نهايته، سنزور كنيسة تاريخية، وهي خاتمة سلمية لمغامرة تمتد من الكهوف المخفية إلى المرتفعات الشاهقة وقلب الثقافة اللبنانية.