تشتهر مدينة ماتيرا بمنطقة ساسي المحفورة في الصخر منذ تسعة آلاف عام، وهي تراث فريد من نوعه في العالم، ولهذا السبب تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي الأثرية من قبل منظمة اليونسكو.
لنفس السبب، تم تسمية ماتيرا عاصمة للثقافة الأوروبية في عام ٢٠١٩. وسوف نكتشف كيف تمكن سكان ماتيرا من العيش لآلاف السنين في تلك الأنفاق الضيقة. نعم، لآلاف السنين، حتى منتصف الخمسينيات.
سنزور الكنائس الصخرية في سان بيترو باريسانو وسانتا لوسيا ألي مالفي، وكلاهما مبنيان داخل كهوف صخرية ومزينتين بلوحات جدارية من العصور الوسطى.
سنذهب بعد ذلك على طول أسوار المدينة للقيام بنزهة بانورامية منعشة. من معاقل ماتيرا، سنراقب منطقة ساسي والمناطق الريفية المحيطة بها وسنبدأ في التقاط أفضل اللقطات الفوتوغرافية لدينا لالتقاط هذا الجو ...